نافذه على الاخرين..

عشنـا ونعيش وسنظل نعيش معهم

أبدا لن " نستغنى" عنهم


ولن يستغنوا يومــاً عنا

أنها " الحيـاة "... ترغمـك أن تكون معهم

لماذا " أغلقـت " النافذه.؟!

ولم تنظر من " خلف زجاجهـا " وتلصق أنفك وتتمنى أن تكون معهم... وتكتفى بالاحلام

أفتح نافذتك ... هيا
وأنظر للأخـرين عن قـرب
ولنبدأ بأقـرب الآخرين

{أبــي وأمــي}
تتساءل .!

لماذا " يركـزون " على كل تصرفاتى...حتى أصغرها .!
لم " يتحكمون " فى أحلامي.!

أنتظــر ,,,,



قــــف ,,,,

لابد أن " تفهـــم " أولاً

أنـت " أول " فرحتهم
نـعـم ,,,
ربما لا تـدرك تلك الفــرحة
وربما لا تعلم طعمهـا ولذتهـا

بعد أن كـان "حلمهمـا " الأكـبر
|| الذي هـو ما يشغل بالك الآن بلا شك
وهو الأرتباط بالنصف الاخر .!

تحول " الحلـم " تمامـاً بعد الزواج إلى حلـم آخـر
شوق لوجود " شخـص " ثالـث ,,, يبكي ,,, ويصرخ
ثم يجري ويمرح ,,, ويملأ البيت حــياة من نـوع آخـر
{الأبــوهـ}
الأمر " الوحيـد " الذى يطاطـيء له الـرجل رأسه
أنت فقط سيـدهـ
أنه يتمنى أن تصبح أنـت أفضل منه

بل أحسن ,,, وأجمل ,,, وأرقى ,,, وأغنى ,,, وأنجح
لو طلب منه أن يصيـر خادماً لقـاء أن تكون أنت

" أميـراً "ما تتـردد
ربما لا تراهـ وهو يقف فى عمله وهو منهـمك

ومتعب من شـدة وقسوة ظروف عمله
لكنكـ فقــط ,,,
تــراه أحيـاناً وهو يعبـر عن تعبه" بلومك "
لأنـكـ ,,, للأسف
لا تقـدر تـلك المـعـانـاة

مـــــــخـــرج

اللهم إحفظ لنا والـديـنـا وقـدرنـا علـى طـاعتهم وحبـهم
لقلـوبكـم بــوح ورد
أريجــه منـ الــــود والعطـــاء