القلب المجروح
القلب المجروح
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

القلب المجروح


Free CursorsMyspace L
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلمكتبة الصوردخول

 

 ¨°‗۩‗ رغبة الصغيرة أُمنيه ‗۩‗°¨

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
القطه دلوعه

القطه دلوعه


انثى
عدد المساهمات : 62
نقاط : 172
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 16/07/2010
العمر : 33
المزاج المزاج : رومانسي

¨°‗۩‗ رغبة الصغيرة أُمنيه ‗۩‗°¨ Empty
مُساهمةموضوع: ¨°‗۩‗ رغبة الصغيرة أُمنيه ‗۩‗°¨   ¨°‗۩‗ رغبة الصغيرة أُمنيه ‗۩‗°¨ Emptyالإثنين سبتمبر 13, 2010 11:58 pm






¨°‗۩‗ رغبة الصغيرة أُمنيه ‗۩‗°¨


[url=http://forums.graaam.com/up/uploaded20/616388_01278881836.gif]¨°‗۩‗ رغبة الصغيرة أُمنيه ‗۩‗°¨ 616388_01278881836[/url]

¨°‗۩‗ رغبة الصغيرة أُمنيه ‗۩‗°¨ Small-girl

هي حادثة ، أو مأساة حقيقية ، لعائلة فلسطينية ، كانت تقطن بتونس ، وعلى معرفة شخصية بهم .

كان ، الأب يعمل كواحد من حرس الامن ، لدى الرئيس الفلسطيني الراحل أبوعمار رحمه الله .
كان في الاربعين ، من العمر متزوج ، وزوجته ، ربة منزل ، وكانوا ، كباقي البشر الذين
سرقتهم الحياة وملاذتها ، عن الاخرة والحساب . وكان كعادة حراس الأمن ، ما من تحرك بسيط للرئيس ، الا ، ولابد ان تكون
الاسحلة دائما مجهزة ، وعلى أهبة الاستعداد دائما . كان لديه ثلاثةأطفال ذكور ، وكم تمنى هو وزوجته أن يرزقهما الله ببنت .
حتى تكتمل فرحتهما ، ورزقهما الله بتلك البنت ، وكانت آية من الجمال ، وأطلقوا عليها اسم أُمنيه . وفي يوم ، عاد الزوج إلى
المنزل ، وكان يبدو عليه الانزعاج . فقد كان ممن طلبهم ، الرئيس لحمايته ، في زيارة خارج العاصمة تونس ، وبعدما ، فتح الباب
طلب من زوجته ، سرعة تحضير زي رسمي ، على الا تنسى أن تذكره بأخذ السترة الواقية من الرصاص . وكان مصدر إنزعاجه ،
أنه ، لم يقم بتنظيف مسدساته ، منذ فترة طويلة . وعلى عجالة ، جلس على طاولة السفرة ، وبدأ ، في تفكيك المسدسان ،
من أجل تنظيفهما . ولم ، يلحظ وجود أُمنية بالقرب منه ، وكانت طفلتة أُمنيه ، لها من العمر ، فقط ، خمس سنوات ، فاجأت
والدها ، بوجودها حوله ، عندما سألته : بابا شو عم تعمل ؟
فنادى الأب ، زوجته ، لتأتي ، وتأخذ البنت بعيدا عنه ، لان الاسلحة خطرة .
الزوج : تعي خذي البنت من جنبي !
الزوجة : أي هيني جايه لسه عم أحضرلك البدلة .
الزوج : أي بس تعي خديها ما مخلياني أعرف أشتغل شي !
الزوجة : من غرفة النوم ، أُمنية ماما ، تعي حبيبتي خدي هي جبتلك بنبون !.
أمنية : ما بدي بنبون ، بدي أضلني هون جنب بابا ، اتفرج عليه ، وجلست على الكرسي ، ومن ثم صعدت على الطاولة !.
أشفق الأب ، على أبنته التي تود التمتع ، بالتفرج ن على شيء ليس للأطفال .
سألته أمنية : بابا شو أسم هذا ؟
أبعده عنها وقال : مسدس بابا !.
أمنية : وهذا الثاني ؟
الأب : وهذا برضه مسدس حبيبتي !.أوعي تحطي أيدك عليه .
أكتفت ، الصغيرة بالاسئلة لمدة خمسة دقائق .
وسألت والدها : شو بتعمل بابا فيهم ؟
فرد الأب : بنأوص الحرامي فيهم !.
سألته : كيف بابا ؟
فأمسك الأب بالمسدس ، وصوب ناحية الحائط ، وقال : لها هيك بابا ! طاخ طاخ . محاولا ، تقليد صوت أطلاق الرصاص .
فغرقت ، الصغيرة بالضحك ، لإنها تعودت من والدها ، هذه المداعبات الأبوية .
وأكتفت ، بهذا ونزلت ، لتكمل لعبها ، حول والدها ، وبجانبه .
وبدأ ن الأب في إعادة ، تركيب المسدسين ، لانه تقريبا أنتهى من تنظيفهما .
وأنتهت الزوجة ، من تجهيز اللباس الرسمي ، وأتت الى غرفة السفرة ، أينما زوجها منهمك بعمله .
وهي تقول : هيني ، حضرت إلك كلشي ، وهي السترة الواقية ، عشان ماتنسهوش ن هيو هين جنبك .
ووضعته ، على الطاولة ، وانصرفت لباقي أعمالها في المنـزل
مطمئنة ، إلى أن أُمنيه ، بعيدة عن والدها .
أنتهى الزوج ، من تركيب المسدسين ، ونادى على زوجته ، قائلاً : هيني نازل بدكم أشي ؟
الزوجه : سلامتك ، الله معك ، دير بالك على حالك .
الزوج : يلا ، مع السلامه ، وأمسك علاقة لباسه الرسمي ، وبدأ في حمل السترة الواقية من الرصاص
أحست ، أُمنية برغبة أبيها ، بالخروج ، فأمسكت بساق والدها ،
وقالت : بابا بابا، بدي إياك ، تأوصني ، زي ما بتأوصوا الحرميين !!!!
ولانه ، على عجل قال لها : أي طيب بابا ، روحي ، أوأفي جنب الحيط ، لحتى ، أعرف أأوص عليكي .
أتجهت ، أمنية مرحة وفرحة ، إلى الحائط ، ونظرت لوالدها وقالت : يلا بابا أوصني .
وصوب ، الوالد عليها المسدس ، قائلا لها ، بعد أن رأى علامات هلع ، في عينيها : ديري وجهك على الحيطه ، بابا .
فنفذت ، الصغيرة أمر والدها . وكنت ، مرتدية فستان أزوق سماوي ، وأدارت ، وجهها ناحية الحائط .
وقالت ، لإستعجال والدها : يلا بابا .
فصوب ، الأب المسدس على أبنته ، وضغط على الزناد ، وخرجت الرصاصة مسرعة ، من ماسورة المسدس ،
إلى ، هدف برىء ، وقتل ، ناتج عن حب أب حنون ، وبطريق الخطأ .
قُتلت ، الصغيرة أمنية ، وتناثر دمها في كل مكان . وصرخت ، الأم من المطبخ : أمنية ، بنتي حبيبتي .
وخرج ، أخوتها ، من غرفتهم يسألون ببرائة : شو شو في ؟
وتجمعوا ، في غرفة السفرة . ورأوا ، الأب يحتضن جثة أبنته ، ويصرخ : بابا أمنية ، ردي عليا حبيبتي شو فيك !!!
ردي ، عليا بابا ، بدك أأوصك ثاني مره .
وكان ، ممسكاً بالسترة الواقية ، ويقول : ليش ، ما أُولتيلي ألبسك هاي بابا ؟ رافعاً السترة إلى أعلى .
وبدأ ، بعويل المجروح . وبدأ ، صراخ كل من في البيت .


فقد ، سهو على الوالد ، أنه أثناء التنظيف ، لم ، يفرغ أحد المسدسين جيدا ، من رصاصته . وكانت ، الرصاصة
في ماسورة الأطلاق . وصدف ، أن كان هو نفس المسدس ، الذي ، أراد به تلبية رغبة ، أبنته أمنيه .
وعاد ، الأب والأم ، إلى التدبر والتفكر ، بحياة الأخرة ، وترك ملذات الدنيا .


[size=12]تنويه لابد منه
الحوار باللجهة المحكية الشامية
القصة حقيقية مع اللعب بأسم الصغيرة



أنتهت
¨°‗۩‗ رغبة الصغيرة أُمنيه ‗۩‗°¨ 348407

[/size]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
¨°‗۩‗ رغبة الصغيرة أُمنيه ‗۩‗°¨
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
القلب المجروح  :: ©؛°¨°؛©][المنتديات الأدبيـــة ][©؛°¨°؛© :: ◊۩¯−ـ‗القصص والروايات‗ـ−¯۩◊-
انتقل الى: